طريقة اللعب
واللعب من أسبق الاسس التى اتخذتها التربية الحديثة ومما لا شك فيه ان كل كائن حى يلعب ، وظاهرة اللعب مشتركة بين جميع الكائيات الحية ولكنها اكثر وضوحا عند ضغار الحيوان والانسان ، يرى ان الانسان يلعب عندما يريد يستجم وينال قسطا من الراحة بعد العناء العقلى ويرى ان غرض اللعب تخلص الجسم من الطاقى والنشاط الزائد عن الحاجة بينما يعتقد ان الانسان يلعب لينفس عن ميوله ورغباته المكيونه التى لم تتحقق فى الحياة الواقعية ويظن ان الانسان فى لعه انما يلخص او يمثل الادوار التى مرت بالبشرية فى مراحل ارتقائها
ان ( اللعب ) بلا شك يحمل معنى بليغا باعتباره وسيلة لنمو الانسان من الناحية الجسمية والعقلية فالللعب هو الوسيلة التى تنتهجها الطبيعة فى تربية الفرد واعداده للحياة فاذا ان هناك بعض الطرق الحديثة التى قامت فى اساسها على عنصر اللعب فانما نتقصد تلك الطرق التى حاكت الطبيعة فى اعتماها على اللعب كوسيلة للتربية وكان (فروبل frobel) الالمانى اول من اسس رياض الاطفال وجعل اللعب وسيلة لتربية الطفل ثم تبعته الايطالية ( منتسورى ) وقد صادفت طريقتها نجاحا كبيرا
ان روح اللعب لاتكتفى بحصة الاشغال اليدوية والرسم وهى لا تكتفى بدرس للتربية البدنية والالعاب الحرة وانما تستطيع ان تقوم بمساعدة جليلة اذا هى امتدت الى دروس اللغة العربية
وفى التمثيل والمطالعة فى درورس اللغة الاجنبية وهى تستطيع
ان تشعر التلميذ بلذة التحث العلمى
(( مقتباس من كتاب اصول التربية و علم النفس ))