برنامج علاج صعوبات التعلم عند الأطفال
هل ابنك يعاني من صعوبات أكاديمية بالرغم من ايمانك بقدرته على التحصيل؟
ماذا نعني ببرنامج علاج صعوبات التعلم في مركز غراس الثقافي ؟
من هم الأطفال المستهدفون في هذا البرنامج ؟
لماذا تبدأ الصعوبات بالظهور بشكل واضح في الصف الرابع؟
آلية العمل مع الأطفال
الية العمل في البرنامج
كيفية الوصول إلى هذا البرنامج
هل ابنك يعاني من صعوبات أكاديمية بالرغم من ايمانك بقدرته على التحصيل؟
إن المشاكل التعليمية التي يعاني منها الطفل هي ليست وليدة اليوم والساعة وإنما هي تراكمات ابتدأت مع الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة مرورا بالصف الأول والثاني والثالث...الخ.
ان الاكتشاف المبكر للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يساعدنا على تقليص الفجوة بينهم وبين اقرانهم بسرعة وبكفاءة وعدم ترك هؤلاء الأطفال يمارسون الأخطاء التعليمية والتي تؤدي إلي مشاكل تعليمية أكثر صعوبة في وقت لاحق.
كلما كان التدخل الواعي مبكرا كانت فرص التحسن أكبر. لسؤ الحظ العديد من الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم لا يتلقون الدعم والمساعدة في الوقت المناسب وانما يتركون حتى تتضح مشكلاتهم. العديد من الأهالي والمعلمين يأملون بأن كل شيء سوف يسوى تلقائيا مع مرور الزمن. وأن المشكلة لا تتعدى أن الطفل يمر بأوقات صعبة سيتغلب عليها، في الغالب يّرفع الطفل تلقائيا الى الصف التالي دون حل للمشكلة التي يعاني منها. للأسف هذا السيناريو يتكرر مع العديد من الأطفال في العديد من المدارس.
للأعلى>>>
ماذا نعني ببرنامج علاج صعوبات التعلم في مركز غراس الثقافي:
هو برنامج تربوي منظم يساعد الطفل على مواجهة صعوبات التعلم لديه وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تمكن الأطفال من الوصول إلى أقصى طاقاتهم ورفع قدراتهم التحصيلية والاجتماعية والتعليمية.
هذا البرنامج يعني بالأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم في المدرسة ويكون تحصيلهم العلمي في المدرسة أقل من قدراتهم. مما يستدعي مساعدتهم من خلال برنامج تعليم خاص لتحسين أدائهم في المدرسة ليصل إلى مستوى قدراتهم.
للأعلى>>>
من هم الأطفال المستهدفون في هذا البرنامج
هم الأطفال الذين ينطبق عليهم التعريف السابق على أن يكونوا بحدود الصف السابع فأقل. مع ملاحظة أن الكشف المبكر لصعوبات التعلم يتيح المجال لتحسين أداء الطفل في المدرسة بشكل أنجع وأسرع في تقليص الفجوة بينه وبين أقرانه في الصف.
للأعلى>>>
لماذا تبدأ الصعوبات بالظهور بشكل واضح في الصف الرابع؟
في الصف الأول والثاني يكون التركيز على الطفل لتعلم القراءة. يبدأ الطفل بتعلم الحروف والمقاطع والكلمات والجمل. وعند نهاية الصف الثالث يتوقع من الطفل أن يكون قد أتقن التهجئة مع درجة معقولة من الطلاقة في القراءة.
في الصف الرابع يبدأ الطفل بمرحلة جديدة في تطوره لتعلم القراءة وهي مرحلة القراءة لتعلم مواضيع مختلفة. هذه المرحلة تتطابق مع عمر الأطفال في الصف الرابع ولكن السؤال هل تتطابق مع قدراتهم؟.
إن العديد من الأطفال يصلون الصف الرابع بمهارات التي تمتاز بها مرحلة الصف الثاني والثالث وربما الأول او حتى اقل في بعض الأحيان. إذا ترك الطفل دون دعم ومساعدة فان الفجوة بينه وبين أقرانه في الصف تزداد اتساعا يوما بعد يوم. وبالتالي علاقته بالكتب والدراسة تضعف. ويبدأ هؤلاء الأطفال إحساس بالملل وعدم المتعة في التعلم ويحسون بأنهم لا ينتمون إلى نفس المجموعة في الصف.
للأعلى>>>
آلية العمل مع الأطفال
أن المعرفة تعتبر سر القوة فكلما ازدادت معرفتنا بالطفل ازدادت كفاءتنا في حل مشكلاته. لذلك يحرص مركز غراس الثقافي على يكون على اتصال دائم بالأهل وبالمدرسة. وهذا التواصل بين المركز والمدرسة والأهل يمكن أن يقال هو السمة التي يحرص عليها برنامج التعليم الخاص حرصا شديدا.
أن البرنامج المعطى لطفل يراعي قدراته الحالية وإمكانياته التي يجب استغلالها إلى أقصى حد ممكن. ويركز على العمليات العقلية مثل الإدراك والذاكرة والانتباه وعدم الاندفاع بالإضافة إلى التركيز على سد الفجوة بين قدرات الحالية للطفل والمنهاج المعطى له في الصف مع إعطاء أولوية كبيرة للقراءة باعتبارها المفتاح لفهم المواد الأكاديمية الأخرى وأيضا لمادة الرياضيات والتي تعتبر مشكلة عامة يعاني منها الأطفال.
الخطوة الأولى يتم عمل تقييم للطفل لقياس قدراته التعليمية وكفاءة العمليات العقلية لديه والذي يساعدنا في بناء خطة عمل تطويرية لقدراته التعليمية والاجتماعية والتحصيلية. ومن ثم يبدأ العمل مع الطفل طبقا لهذه الخطة.
إن كون الطفل عضوا في برنامج علاج صعوبات التعلم يكون تلقائيا عضوا في مركز غراس الثقافي ويستطيع المشاركة وبشكل فعال في الأنشطة التي يوفرها المركز (المكتبة، الرسم، الألعاب التعليمية، الألعاب الخارجية، الموسيقى، الكمبيوتر، المخيمات الصيفية...الخ) وهذا يساعد على زيادة دافعية الأطفال وإقبالهم على التعلم.
للأعلى>>>
آلية العمل في البرنامج :
يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الطفل بشكل عام لتصل إلى إمكانية دمجه بشكل عملي في صفه من النواحي الأكاديمية والاجتماعية وتعزيز تقدير الذات لديه.
يحق لكل طفل يمكن أن يحسن قدراته الأكاديمية، الاجتماعية، السلوكية ...الخ أن ينضم للبرنامج بشكل خاص وللمركز بشكل عام بغض النظر عن أية فروقات ( الدين، الجنس، الطبقة الاجتماعية، الموقع الجغرافي.......الخ).
بشكل مبدأي الفئة العمرية التي تقبل لهذا البرنامج تكون ضمن الصف سابع فأقل.
يعمل لكل طفل قبل انضمامه للبرنامج تقييم للعمليات العقلية (الانتباه، التفكير، الادراك، الذاكرة، اللغة) وبالتالي قدراته التعليمية ومن ثم يوجه إلى المجموعة التعليمية المناسبة في البرنامج.
يأتي الطفل المنتسب لهذا البرنامج بمعدل مرتين أسبوعيا لتحسين مهاراته الأكاديمية مع التركيز على تحسين العمليات العقلية مثل الذاكرة، الإدراك السمعي، الإدراك البصري، الثروة اللغوية،الاحساس بالدقة، الترتيب، عدم الاندفاع، التفكير المنطقي وغيرها من المهارات ليصل إلى مرحلة الاستقلال في التعلم.
يتبع البرنامج نظام الدورات والتي تتضمن 16 ساعة عمل مع الطفل في مجموعات لا تزيد عن 3-4 أطفال إلا إذا اقتضت مصلحة الطفل غير ذلك. توزع 16 ساعة على مدار شهرين بمعدل ساعتين أسبوعيا.
يجري تعويض الساعات في حالة إجازات المركز أو أية ظروف يكون المركز مسؤول عنها فقط.
توضع آلية عمل خاصة لكل طفل يؤخذ بعين الاعتبار قدراته الحالية وإمكاناته. على أن يبذل الجهد الأقصى لاستغلال إمكانياته من خلال التعليم الفعال.
عند نهاية كل دورة يعمل ما يسمى (تقييم الدورة) لقياس التقدم الذي أحرزه الطفل خلال الدورة.
في نهاية كل دورة يعمل اجتماع لأهالي الأطفال وتقوم المعلمة المختصة باستعراض التقدم الذي أحرزه الطفل في الدورة، والمجالات التي ما زال الطفل بحاجة إليها بالإضافة إلى التوصيات المقترحة للطفل.
يتم وضع توصية بأن يترك الطفل البرنامج في حالة وصوله إلى منهاج صفه وحل مشكلته التي أتى للبرنامج من أجلها.
تعتبر الأسرة الشريك الكامل التي يعتمد عليها في الأنشطة الخاصة بالطفل ويتم التعاون بين الأسرة والبرنامج بشكل فعال ودائم.
يعتمد البرنامج بشكل رئيسي ومبدأي على تفعيل دور الأسرة في تعليم الطفل وعليه فان في كل جلسة يجب حضور الطفل مع شخص كبير من الأسرة يتولى متابعة امور الطفل مع المركز.
يقوم ممثل عن المركز (معلمة التربية الخاصة) بزيارة المدرسة التي ينتمي إليها الطفل مرة واحدة على الأقل لاطلاع معلمي الطفل على البرنامج المعمول به مع الطفل والتعاون على إنجاحه. على أن تبنى أواصر التعاون مع المدرسة والأهل بجميع الوسائل المتاحة للبرنامج.