[size=18] نداء (2) للأخوة الزملاء
الأخوة الزملاء المدرب الرئيس ومعلم الفئات الخاصة بشعبيات الجماهيرية نحييكم من جديد ونلتقي معكم عبر صفحات هذا المنتدى الذي يعتبر حلقة الاتصال بيننا جميعا وهاأنذا نتوجه إليكم بالنداء(2) بمناسبة نهاية المرحلة الثانية من دورة المدرب الرئيس ومعلم الفئات الخاصة التي أقيمت بشعبية الزاوية الصامدة والتي أري أنها كانت دورة متميزة بفعل نشاط وفعالية معلم الفئات الخاصة الذين اتلجوا صدورنا بنشاطاتهم ومشاركاتهم الفعالة ورغبتهم الصادقة في العمل .وانا علي ثقة كبيرة جدا بان هذه الدورة غيرت اتجاهات الكثيرين منهم وزادت معرفتهم وحصيلتهم العلمية والتربوية وكونوا خلفيه كبيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة . إلي جانب تكوين علاقات جيدة مع زملاءهم من مختلف الشعبيات .وانا علي ثقة كبيرة أيضا بأنهم سينقلون كل ما تلقونه من معلومات إلي زملاءهم المدرسين لكي تعم الفائدة للجميع .
ولكن .........؟ ماذا بعد هذه الدورة ..... ؟
هل نقف عند هذا الحد من حصيلتنا العلمية ؟
هل نستسلم للظروف الحياتية التي تحيط بنا ؟
هل ننتظر من يقدم إلينا مقترحات أم نبادر نحن بها ؟
وهل نسعى جاهدين لتطوير أنفسنا ؟ أم نظل كما نحن عليه ؟ إذا ما فائدة الدورات التي تلقيناها ؟ إذا ما سعينا إلي إفادة المجتمع بها ؟
وهل ؟ وهل ؟ وهل .؟........ الخ
إذا ما هو المطلوب منا ونحن نمثل اللبنة الأولي في تنفيذ المشروع الوطني للاندماج التربوي بجماهيريتنا الحبيبة ؟
إذا يجب أن ننتبه إلي ضرورة الوقوف مع أنفسنا مرارا وتكرارا وإعادة النظر في رتابة حياتنا اليومية وتنظيم وقتنا واستثماره بشكل أفضل لأجل تقديم أفضل الخدمات لهذا الوطن كلا حسب مجاله . ونسعى إلي تطوير ذاتنا وتغذية أفكارنا بكل ما هو جديد ومفيد بالاطلاع المستمر علي مصادر المعرفة المختلفة من صحف ومجلات وكتب وانترنت ونواكب التطورات الحديثة في كل الجوانب المعرفية ولاسيما منها استخدامنا للحاسوب . ولنبادر بالمشاركات وتقديم المقترحات بما يفيد ذوي الاحتياجات الخاصة وبما يفيد الانطلاق لتنفيذ المشروع وعرضه علي الجهات ذات العلاقة أو طرحه عبر هذا المنتدى لكي تعم الفائدة للجميع .
ولكي نحقق الهدف لابد من تطوير أنفسنا في مجال عملنا التعليم وما لم تتوفر النية الصادقة لتطوير أنفسنا فلن نستطيع الوصول إلي الهدف ؟
وإذا رغبنا فعلا أن نبني بلدنا ليبيا الغد. يجب أن ننطلق من منطلق رؤية تربوية صادقه وهادفة ومتفتحة ومتفهمه تماما لواقع ذوي الاحتياجات الخاصة .
ولنعلم جميعا أيضا أن اهتمامنا بهذه الفئة حاضرا ومستقبلا هو ضمن خطط وبرامج ليبيا الغد.ليبيا المستقبل . التي تسعي إلي نشر الحرية والسعادة لكل أفراد المجتمع .
ولتكن آمالنا كبيرة وطموحاتنا اكبر للبدء بتنفيذ المشروع الوطني ونتوقع بعض الصعوبات التي تواجهنا ولكن يجب الانستسلم لها ونضع الحلول المناسبة لذلك ولنعلم جميعا أن ما سنقوم به هو رسالة إنسانيه ووطنيه وأمانة كلفنا بإبلاغها ونشرها في شعبياتنا فنأمل أن نكون في مستوي المسؤولية تجاه هذا الوطن ونشد علي أيدي الجنود المجهولين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح المشروع الوطني للاندماج التربوي ومنهم مكتب تعليم الفئات الخاصة باللجنة الشعبية العامة للتعليم و مؤسسة دار نون للتدريب والاستشارات بعناصرها الوطنية المميزة . ونسال الله سبحانه وتعالي أن تكون أعمالهم وأعمالنا في ميزان الحسنات وندعو الله جميعا أن يوفقنا وإياهم في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة و هذا الوطن المعطاء. والله من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/size]
