نصائح تربية الأطفال في سن الثالثة
الأطفال في سن الثالثة يعودون إلى توازنهم النفسي ويسهل التعامل معهم و يكونون أكثر استقراراً وثباتاً وشعوراً بالأمان ؛ لذلك لا يحتاج الطفل أن يكرر نفس الأشياء.
ربما يسمح الأطفال في سن الثالثة لأول مرة بإعطاء إحدى ألعابه لشخص آخر رغم ميله للاستئثار بأشيائه ، بل بعض الأطفال يصف نفسه من خلال ما يملكه. لذلك جيد أن يساعد الوالدان الطفل على إدراك ذاته بالإشارة دوماً إليه من خلال اسمه وجنسه ودينه وقدراته التي أصبح يمتلكها ، محمد الولد المسلم ، الذي يعرف يرتب ألعابه ويلبس ثيابه بنفسه ويذهب للحمام بمفرده.
أبرز سمات الأطفال في سن الثالثة
1- النمو اللغوي المميز عند الأطفال في سن الثالثة. يلتقط الطفل في سن الثالثة الألفاظ و يتعلمها بسرعة و يثبتها في ذاكرته ويستمتع الطفل بها ويمتعكم.
2- يبدأ الأطفال في سن الثالثة بالتأتأة ؛ نظراً لأن التزايد السريع في مفرداتهم لا يترك لهم وقتاً طويلاً للتفكير واختيار أنسب الألفاظ ، وهي مرحلة مؤقتة يجب فيها توفير الهدوء و الأمان للطفل ، بحيث يستطيع الطفل أن يفكر فيما يريد قوله قبل أن يتكلم مع التغافل عن تأتأته.
3- يعود الأطفال في سن الثالثة إلى طاعة الوالدين بدل من العناد وصعوبة التعامل مع الطفل قبل عدة أشهر.
4- يقل عند الأطفال استخدام كلمة (لا) وتحل محلها كلمة (نعم) فيصبح أكثر طاعة وأكثر استجابة ، و هكذا علاقة الطفل مع الآخرين تتحسن.
5- تقل مشاجرات الطفل مع إخوته ويزداد حبه للعب مع الأطفال الآخرين ، بسهولة يعقد الطفل صداقات وبسهولة يفسدها لقلة خبرته الاجتماعية.
6- يستفيد الطفل من أحاديث الوالدين له عن الآخرين وكيف أنهم يحبونه ومهتمين به ، بل يحتاج الطفل أن تتحدثوا معه عن المشاعر والعواطف عموماً لينمي المقدرة التي بدأت تظهر في سن الثالثة وهي تعبير الطفل عن بعض العواطف كالحب والفخر والذنب كما أن هذا النوع من الأحاديث يزيد فهم الطفل لعواطف الآخرين و تجاوب الطفل مع حزن الذين يحبهم.
النمو اللغوي السريع لدى الطفل يحتاج إلى عنصرين :
أولاً: توفير الاطمئنان النفسي والسكينة للطفل ، وعدم الاستعجال في طلب إجابات الطفل أو ملاحظة أخطاء الطفل اللفظية.
ثانياً: أن نحافظ على نظافة مسامع الطفل في كل سن ، وبالذات في السن الثالثة حتى نحمي لغة الطفل ونحفظ لسانه.
قاموس لغوي من مفردات القرآن الكريم
- الأطفال في السن الثالثة فرصة لنجعل قاموسهم اللغوي يستمدوا مفرداته من القرآن الكريم.
- من خلال كثرة قراءة القرآن الكريم في البيت على مسامع الطفل من أفراد أسرته ومن خلال فكرة في غاية الأهمية ، وهي أن يسجل الأب والأم أو من يحسن تلاوة القرآن الكريم منهما نسبياً وأخطاؤه قليلة أن يسجلوا بأصواتهم قصار السور على شريط ويشغل في البيت باستمرار.
فوائد تشغيل القرآن بصوت أحد الوالدين
- السكينة ، طرد الشياطين ، تقليل الشجارات ، تحسين لغة الطفل ، تسهيل الحفظ.
- تلاوة الآيات بصوت الوالدين تضاعف ربط الطفل بالقرآن الكريم وتضاعف استفادته من الميزات السابقة.