الأطفال يتعلمون «الحوار البناء» أو «العنف» من الآباء
أكدت المحاضرة بالجامعة العربية المفتوحة إيمان الأخشم أن "للتفاوض تأثيرا كبيرا في حل المشكلات الاسرية، وذلك عن طريق وجود أساليب ومناهج سليمة للحوار، والتفاوض لحل المشكلة بصورة ايجابية", وترى ان "التفاوض يبدأ مع الاسرة، من بدايتها أي من النظرة الشرعية للمرأة قبل الزواج"، مشددة على ضرورة أن "يبدأ التفاوض على جميع الأمور، حتى تسير عجلة الحياة الزوجة والاسرية بطريقة صحيحة، دون وجود عوائق تنشأ من اختلاف الآراء ووجهات النظر بين الطرفين، لأن التفاوض يذيب جليد المشاكل الأسرية ويفتت صخور الخلافات بين أفراد الأسرة". وعن التفاوض مع صغار السن، وتأثير ذلك على سلوك الطفل المستقبلي، ذكرت أنه بالتأكيد أن "التأثيرات ايجابية باعتبار أن الحوار والتفاوض يعدان من أنجع الوسائل الصحيحة والاتصال الايجابي للتعامل مع الطفل وإيصاله الى أعلى درجة من استيعابه للمشاكل، وإيجاد الحلول عبر هذه الطريقة المثلى, مشيرةً إلى أن للتفاوض دورا كبيرا في تقليل حدة العصبية والعناد والاصرار على الرأي، حيث يبدأ الطفل باستخدام أسلوب الحوار والتفاوض في جميع أموره الحياتية، لاسيما حين يكبر ويصبح ذلك سلوكاً جيداً لمواجهة مشاكل الحياة".