* أطفالنا هم جيل المستقبل *
الإنسان هو اغلي ما تمتلكه المجتمعات الانسانيه عموما, المتقدمة منها والناميه نظرا لما يقوم به من دور في تطويرها وتحديتها .
لذا نالت تربيته وإعداده اهتمام خاص من هذه المجتمعات منذ زمن بعيد . وزاد هذا الاهتمام في السنوات الاخيره نتيجة المتغيرات المعرفية والتكنلوجيه السريعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم اليوم, ومما لاشك فيه إن الاهتمام بالطفو له هو الاهتمام بالمستقبل . فالتطلع إلي إعداد جيل يمتلك مقومات العصر. وقادر علي تحديث وتطور المجتمع لايمكن أن يتحقق إلا من خلال نظام تعليمي متطور ومتنوع يتضمن بين جنباته الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة . تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص التربوية التي تنادي بها الفلسفات ألاجتماعيه التي نعيشها اليوم متمثله في حق كل فرد من الانتفاع بالخدمات التربوية التي تؤهلهم لخدمة المجتمع .ووجود ذوي الاحتياجات الخاصه في المجتمع لايعني إن الفرد منهم عاجزا كاملا, فلكل إنسان جوانب قوه وجوانب ضعف, حيث يمكن أن نقدم لهم بعض الخدمات التربويه التي تصل بهم إلي استخدام أقصي ما تسمح به قدراتهم . شانهم في ذالك شان أقرانهم العاديين في الحصول علي الفرص التربويه المتاحه. استثمارا لإمكاناتهم وقدراتهم حتى يساهموا في تنمية المجتمع, بدل أن يكونوا عبئا وعاله عليه في المستقبل . وإذا كان الاهتمام بالطفل العادي يعني لنا الكثير, فان الاهتمام بطفل ذوي الاحتياج يعني لنا الكثير والكثير أيضا ( أي مضاعفة الجهد ) في الاهتمام به ومد يد العون له, وإذا كان واجب علينا أن نعد الأطفال للمستقبل . فيجب إلا نخسر أي طفل, هذا وان انضمام أطفالنا جميعا العاديين منهم وذوي الاحتياج في بيئة مدرسيه واحده وتطبيق مشروع الاندماج يعد من احدي الطرق التي تخدم مستقبل هذا الوطن الحبيب .